عبد الحكيم قطيفان: هكذا توفي خالد تاجا
10/05/2025




سيرياستيبس :

نفى الفنان عبد الحكيم قطيفان الشائعات المتداولة حول ظروف وفاة الفنان الراحل خالد تاجا، مؤكدًا أنه توفي في مشفى الشامي بدمشق بعد معاناة مع مرض السرطان ومشاكل في الرئة، نتيجة استئصال جزء منها سابقًا.
.
وفي مقابلة مع برنامج الفصول الأربعة قال قطيفان إن "الرئة التي كانت لدى خالد لم تكن بحجم طبيعي، وقد أنهكه المرض، لكنه توفي بين أهله وناسه في دمشق"، مشددًا على أن كل ما قيل حول وفاته تحت التعذيب أو في المعتقل هو محض إشاعات. وأضاف: "هذه الأقاويل صدرت عن أشخاص يحبون صناعة الترند، أو من الهامشيين في الحياة الذين أرادوا أن يشتهروا على حساب الحقيقة".
.
وعن تعاونه الفني، أكد قطيفان رغبته في تجديد الشراكة مع المخرجة رشا شربتجي، بعد تجربتيهما الناجحتين في غزلان في غابة الذئاب والولادة من الخاصرة. وقال: "أحب رشا وأحب العمل معها، عندما تُحضّر شخصية، فهي تطرزها كلمة كلمة، وتتمتع بمهنية عالية وروح محبة في موقع التصوير رغم صرامتها، هي إنسانة محبة وسلسة في التعامل، وأتمنى أن نعمل معًا مجددًا".
.
كما عبّر عن رغبته في الوقوف مجددًا إلى جانب الفنان قصي خولي، مشيرًا إلى وجود انسجام كبير بينهما منذ مشاركاتهما المشتركة السابقة.
.
وتحدث قطيفان عن الظروف الصعبة التي رافقت إنتاج مسلسل "ابتسم أيها الجنرال"، قائلًا: "العمل سبب لي كآبة وحزنًا، لكنه كان هاجسي لسنوات، وأردت له أن يرى النور ليسعد السوريين، لم نحصل على مقابل مادي يناسب جهدنا، بل حين قيل لنا إنه لا توجد ميزانية، قلت إن عقدي هو دولار واحد فقط، مقابل أن يخرج العمل للنور".
.
وأوضح أن التصوير جرى في تركيا في ظل أجواء صعبة بسبب ارتفاع مشاعر الكراهية تجاه السوريين هناك، مضيفًا: "لم نجد كادرًا محليًا، ولم يجرؤ أي ممثل داخل سوريا على المشاركة معنا. كنا نعلم أن النظام قد ينتقم منا، لأننا ولأول مرة في تاريخ الدراما العربية، دخلنا غرفة نوم شخص ما يزال على قيد الحياة وفي منصبه رئيسًا للجمهورية".
.
وختم قطيفان بتعبير عن استيائه من التجاهل الإعلامي الذي تعرض له العمل رغم جماهيريته الكبيرة، قائلاً: "واجهنا مشاكل كثيرة قبل أن يرى المسلسل النور، وما أزعجني أنا وزملائي هو أنه رغم المشاهدات العالية، لم تُوجَّه لنا أي دعوات لحوارات أو مقابلات صحفية. شعرنا أن العمل لم يحقق النقلة التي يستحقها، بينما احتفت الصحافة بأعمال أخرى أقل تأثيرًا، وهذا ما سبب لي الكآبة والحزن".



المصدر:
http://syriasteps.com/index.php?d=145&id=201712

Copyright © 2006 Syria Steps, All rights reserved - Powered by Platinum Inc