سيرياستيبس :
قال مستشار وزير الاقتصاد والصناعة مازن ديروان إنه على الحكومة الخروج الكامل من اللعبة الاقتصادية التي أنهكت ميزانيات الدولة و هدرت مواردها الوطنية على مدى اكثر من ٦٥ سنة، واضاف في منشور في فيسبوك:
- تأسيس و إدارة الأعمال هو من اختصاص المواطنين و ليس بيروقراطيي الحكومة هواة البزنس على "حساب الآخرين!!".
- عندما يخطىء القطاع الخاص، يدفع ثمن خطئه بنفسه و يصحح الخطأ بأسرع وقت إما بتغيير منهجه أو بإنهاء أعماله لوقف النزيف.
- بينما يتابع القطاع العام النزيف إلى مالانهاية تحت شعارات شتى لا تحقق إلا مزيداً من الخسائر! يجب على الحكومة الانكفاء لدورها الأساسي المنوط بها و هو ضمان الأمن الداخلي والخارجي و القضاء، لحفظ حيوات الناس و حقوقها.
- الحكومة يجب أن لا تكون أكثر من "حكم مباراة" و ليس "لاعب"! المواطنون الأحرار هم اللاعبون! التوجه الذي أؤمن به لحماية الصالح العام، و لوقف نزيف خسائر القطاع العام، و للتخلص من الحسابات الخلبية له، و للتخلص من البطالة المقنعة و الفساد و المحسوبيات، و لخلق فرص عمل حقيقية و منتجة، و لإدخال مبالغ كبيرة لخزينة الدولة التي هي بأمس الحاجة لها، يجب بيع القطاع العام برمته.
- السؤال هو كيف و متى و بأي سرعة لكي تحصّل الدولة اعلى عوائد من هذا البيع و للتعامل مع النتائج الاجتماعية لهذا البيع بالشكل الأمثل.
- أتمنى عدم إضاعة الوقت و الجهد في محاولات إثبات المثبت على مدى ٦٥ سنة و في تجارب جميع دول العالم التي أرادت النجاح و الخلاص من الفقر و الفساد.
- القطاع العام "بالمبدأ" لا يمكن أن يكون مجدياً و الفكر الذي يدعو لأن تقوم الدولة بالإنتاج هو فكر عفا عليه الزمن منذ زمن! اتمنى ان يكون النقاش حول كيف بإمكان الدولة التخلص من هذا العبء بأنسب الطرق، أي أسرعها و أكثرها ريعية!.
- لو كان للقطاع العام أي فرص للنجاح لما تركه منظروه في البلدان الاشتراكية و الشيوعية!!، على جماعة اليسار أن يعوا هذا الواقع و يتعايشوا معه.
- رفضنا هذا الفكر و تعايشنا معه كل عمرنا و دفعنا ثمن مراهقات اليسار الاقتصادية بأرقام تشيب لها الرضع!.