سيرياستيبس :
قال وزير النقل، يعرب بدر، إن الوزارة تعمل على إحياء مشروع مترو دمشق ويتم التركيز حالياً على تنفيذ الخط الأخضر الذي يصل القابون بمحطة الحجاز، ويمتد حتى مطار دمشق الدولي :
- وقال : يشمل مشروع مترو دمشق إنشاء منطقة استثمارية وتجارية حول محطة القابون، تضم مجمعات ومرافق خدماتية لجذب القطاع الخاص، علماً أن هذا النوع من المشاريع المركبة يوفر إيرادات طويلة الأجل للدولة، ويُقلل العبء المالي عن الحكومة.
- مشروع الطرق المأجورة الذي طُورت فكرته مع شركة بارسونز الأميركية عام 2010 بدعم من الحكومة القطرية، سيُعاد طرحه بعد تحديث الجدوى الاقتصادية، ضمن نموذج استثماري يضمن التوازن بين العائد على الاستثمار وعدالة الكلفة على المستخدم.
- الهدف من مشروع الطرق المأجورة هو تقديم طرق سريعة بمواصفات عالية مقابل رسوم عادلة تعتمد على نوع المركبة والمسافة، على أن تبقى الطرق البديلة المجانية متاحة للجميع، علماً أن المشروع لن يكون عبئاً على المواطن، بل سيُصمم بطريقة تُراعي الفوارق الاجتماعية، وربما يتضمن خصومات أو إعفاءات خاصة لخدمات النقل الجماعي أو الموظفين.
- فتح باب استيراد السيارات المستعملة من موديلات 2011 فما فوق أدى إلى دخول نحو 100 ألف مركبة خلال فترة قصيرة، لكن تلك الزيادة ليست استثنائية بالنظر إلى أن سوريا شهدت شبه توقف في استيراد السيارات بين عامي 2011 و2024.
- الوزارة تدرس الآن آلية لاستبدال المركبات القديمة تدريجياً عبر تقديم حوافز جمركية وقروض ميسرة، لكن السياسة لن تكون قسرية، بل قائمة على التشجيع والإقناع، بما يضمن سلامة الطرق وتحسين كفاءة استهلاك الطاقة.
ارم نيوز
- التركيز الآن على ثلاث أولويات وهي: تحسين النقل الداخلي، وتطوير الأداء في مديريات النقل، وتنفيذ المشاريع الكبرى السككية والطريقية والمترو.
- الوزارة تُعيد دراسة مشروع رفع سرعة قطارات الركاب على محور حلب – دمشق إلى 160 كم/ساعة، ما يُقلل زمن الرحلة إلى نحو ساعتين و10 دقائق، علماً أن المشروع قائم على دراسة ممولة سابقاً من الحكومة الإيطالية، ويجري العمل على تحديثها.
- الوزارة تسلمت مؤخراً دفعة من 50 باصاً مقدمة كمنحة من بيلاروسيا، ما يساهم في تخفيف الضغط عن وسائل النقل في المدن الكبرى.