السعودية وأميركا... منتدى الاستثمار يتوّج التحالف
اتفاقات اقتصادية واسعة... ومحمد بن سلمان يُقنع ترمب بالتحرّك لحل أزمة السودان
سيرياستيبس
توّج «منتدى الاستثمار الأميركي - السعودي» والاتفاقات الاقتصادية التي أبرمها البلدان، زيارة الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، إلى واشنطن، والشراكة الاستراتيجية التي وقعها مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
ودعا محمد بن سلمان، في كلمته أمام المنتدى أمس، إلى اغتنام الفرص الجاذبة التي توفرها الشراكة الاقتصادية بين البلدين، والتي «تقوم على النمو والتنويع الاقتصادي والابتكار».
وقال ولي العهد السعودي، الذي خصّه الرئيس الأميركي باستقبال استثنائي: «اليوم، يسُرّنا توقيع اتفاقيات ومشروعات استثمارية جديدة تتضمن قطاعات الدفاع والطاقة والذكاء الاصطناعي والمعادن النادرة والقطاع المالي، ما يسهم في توفير فرص وظيفية والنمو الاقتصادي في بلدينا».
من جانبه، وصف الرئيس ترمب، الأمير محمد بن سلمان، بأنه أحد أعظم القادة في العالم، عادّاً السعودية «إحدى أكبر الدول الحليفة لأميركا»، بل «أكبر حليف لأميركا من خارج حلف الناتو».
كما أشاد بالتحالف الاستراتيجي مع السعودية، واصفاً ولي العهد بأنه «قائد جريء وملتزم بالعلاقات بين بلدينا»، مشدداً على أن جهودهما المشتركة جعلت التحالف «أقوى مما مضى».
وكان ولي العهد والرئيس الأميركي وقّعا «اتفاقية دفاع استراتيجي»، بعد إعلان ترمب رسمياً تصنيف السعودية «حليفاً رئيسياً من خارج حلف شمال الأطلسي»، وموافقته على بيعها مقاتلات «إف - 35» الأكثر تقدّماً في العالم.
وأعلن ترمب خلال المنتدى أن ولي العهد طلب منه تدخلاً «حاسماً» لإنهاء الأزمة في السودان، رغم أنها «لم تكن ضمن الملفات التي أنوي الانخراط فيها».
وأدان في منشور عبر منصة «تروث سوشيال»، لاحقاً، «الفظائع الرهيبة» في حرب السودان، مؤكداً أنه سيعمل مع السعودية والإمارات ومصر لإنهاء النزاع. وقال: «تقع فظائع رهيبة في السودان. لقد أصبح المكان الذي يشهد أخطر أعمال العنف على وجه الأرض، وكذلك أكبر أزمة إنسانية على الإطلاق».
وشكر رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، ولي العهد السعودي والرئيس الأميركي. وأعربت الحكومة السودانية عن استعدادها لـ«الانخراط الجاد» مع الرياض وواشنطن لتحقيق السلام.
الشرق الأوسط
المصدر:
http://syriasteps.com/index.php?d=110&id=203681