لماذا هنالك سباق بين الشركات الأجنبية للإستثمار في قطاع الكهرباء و النفط و الإتصالات و لم نسمع بأي شركة أجنبية قادمة للإستثمار في قطاع البناء و إعادة الإعمار ؟
حتى أنه لا يوجد شركات لتأسيس مصانع عملاقة لتشغيل العاطلين عن العمل و إنتاج بضاعة بديلة عن المستوردات
إن تلك القطاعات تحقق أرباح سريعة مرتفعة و بدون مخاطر التصنيع و التسويق و المنافسة
وجود طلب لانهائي على المشتقات النفطية و الكهرباء و الإتصالات و الدفع بالدولار لتحويله للخارج من أجل تدمير الإقتصاد و رفع سعر صرف الدولار
سهولة التجسس على الشعب و جمع المعلومات بشركات إتصالات أجنبية و برامج مختلفة يتم تحميلها على الموبايلات
العمل بتلك القطاعات يقوم على تشغيل العمالة الأجنبية أكثر بكثير من العمالة السورية
إن تلك القطاعات لها وزن سياسي ثقيل و تأثير على القرارات السيادية للدولة السورية في المستقبل
إن تلك القطاعات غير قابلة للمنافسة من المستوردات التي تغرق الأسواق بجمارك منخفضة حتى تم تدمير المصانع للتحضير لمرحلة الإستعمار الإقتصادي من دول الجوار
سهولة فك المعدات و الآلات عند وقوع أي خلاف أو تغيير بالظروف الإقتصادية و السياسية بما يخالف مصالح الدول التي تتبع لها تلك الشركات