خبير اقتصادي: التريث في منح القروض هو لعقلنة الإقراض.. وتوجيهه إلى الأنشطة الإنتاجية
18/06/2020



سيرياستيبس:

آثار قرار احجام البنوك عن منح القروض حالة من الاستياء لدى عامة الناس بسبب الاعتماد الكبير على القروض للقيام بأي مشروع، خاصة مع نقص السيولة في أيدي الناس والارتفاع غير المسبوق في الأسعار الذي يجعل الحاجة ملحة للاقتراض في سبيل القيام بأي نشاط.

وقد عبر الكثير من الناس عن خيبة أملهم بعد صدور هذا القرا بيما كانوا يعدون الأوراق المطلوبة للحصول على قرض خاصة من ذوي الدخل المحدود.

وفي محاولة لمعرفة الأسباب أكد إداريين في بعض البنوك أنهم غير مخولين بالحديث عن هذا الموضوع، وأنهم يجهلون أسباب هذا القرار، وأن القرار وصلهم من البنك المركزي، ورأى بعضهم أيضاً أن لهذا القرار أثار سلبية على النشاط الاقتصادي عموماً وعلى المصارف خصوصاً، وأكد البعض أنهم لا يرون المشكلة في توافر السيولة لأنها متوفرة غي المصارف.

رئيس مجلس مفوضي هيئة الأوراق والأسواق المالية السورية الدكتور عابد فضلية والخبير الاقتصادي توقع أن تكون الغاية من التريث في منح القروض هو عقلنة الإقراض وضبط أسس منحها، وربما ترشيد الإقراض وتوجيهه إلى الأنشطة الإنتاجية الأكثر ضرورة والأكثر أهمية والأكثر جدوى.

وبحسب نص القرار يتوقع ألا يطول وقت استصدار التعليمات الجديدة، لأن حالة توقف القروض هي حالة غير عادية ويجب ألا تطول.

أضاف د. فضلية أن النشاط المصرفي والإقراض من أهم الأنشطة التي تضخ الأموال في أقنية الاقتصاد، ووصفه بالشرايين التي تغذي الجسم بما يحتاج.

ويأمل الخبير فضلية أن تسرع الجهات المعنية في إصدار التعليمات الجديدة لعودة الإقراض.

تشرين.



المصدر:
http://syriasteps.com/index.php?d=126&id=183490

Copyright © 2006 Syria Steps, All rights reserved - Powered by Platinum Inc