لجم ارتفاع سعر الصرف ولو بالنار والحديد .. عناد صريح لمنطق الاقتصاد
صناعي : منصة تحويل قيمة المستوردات ....أقفلت الأبواب أمام سلاسل توريد السلع وأضرت بالمستهلك

 

سيرياستيبس

كتب الصناعي عصام تيزيني :

قلة الشغل ..شغل 

حالة مؤسفة يعيشها قطاع الأعمال في سورية ... حالة لا يخطئها متابع..!!! الكل تضرر و أولهم المستهلك !! إلى متى ؟؟؟!!!

جل القرارات التي صدرت همها الأوحد متابعة سعر الصرف ولجم ارتفاعه ولو بالنار والحديد ..وهذا عناد صريح لمنطق الاقتصاد الذي أهم أبجدياته أن تستخدم أدوات ناعمة لتنشيطه أولا.. وأن تترك الأمر للسوق ثانيا ..أن تتركه للمنافسة ..أن تشجع على الانتاج والعمل ..أما أن تسجن تاجرا أو صناعيا أو حتى مواطنا بسيطا لمخالفته قرارات التداول والصرف الخشنة أوقرارات التسعير المكتبية فهذا لن يزيد الوضع إلا نفورا.. نحن خارجون من حرب والحكمة تقتضي التحفيز .. أكثر من ثلاث سنوات مرت ونفس السياسة المالية تتبع والنتيجة ماذا ؟ لاحماية مستهلك تحققت ولا سعر صرف خدم المستهلك بل انهيار غير مسبوق لقدرة السوريين على الشراء وربما على العيش أيضا ..

اذن ما الحل؟؟ الحل وحسب رأي كثيرين هو المراجعة والتقييم الفوري وبجرأة خصوصا للحالات الثلاثة الآتية.. 1--أسعار صرف متعددة....مربكة 2--أسعار تموين ورقية ....لا تنفذ

 3--منصة لتحويل قيمة المستوردات ....أقفلت الأبواب أمام سلاسل توريد السلع وأضرت بالمستهلك ..؟؟!! السادة صناع القرار الإقتصادي في البلاد . إلى متى ؟؟!! دعه يعمل دعه يمر هو أبو الحلول مع فائق الإحترام