دمشق- بشار محي الدين المحمد

رغم الصعوبات التي تعاني منها الشركة العامة لكونسروة دمشق سواء من الناحية الفنية، أو لجهة تأمين المواد الأولية، إضافة لتذبذبات الأسعار الكبيرة في الأسواق، لا زالت الشركة تعمل بكفاءة عالية بهدف تلبية حاجات المواطنين من كافة المواد الغذائية بأعلا جودة وأقل سعر ممكن.

و أكدت مدير عام المؤسسة العامة للصناعات الغذائية ريم حللي أنه تم في هذا العام إعادة تأهيل كافة الخطوط القائمة، وبدأت الشركة بتعبئة مادة البازلاء الخضراء آلياً بعد إجراء عمرة كاملة لآلة تفريط البازلاء عن طريق الطاقم الفني المتواجد بالشركة الذي أتم عملية إعادة تجميع الخط الذي كان متوقفاً عن العمل منذ سنوات، كما تقوم الشركة حالياً بتوسيع سلتها الغذائية عن طريق إنتاج أصناف جديدة والتركيز على إنتاج المواد المفرزة، حيث تم تفريز كميات من مادة الفول الأخضر ووضعها في برادات شركة ألبان دمشق، وتفريز مادة الفريز لطرحها في الأسواق خارج الموسم بالتعاون مع كل من المؤسسة والسورية للتجارة، حيث تم تخصيص الشركة ببراد في وحدة تبريد المزة لتفريز المواد المختلفة وبأجور مناسبة، كما تعمل الشركة حالياً على تصنيع مادة الأنغنار بعد سنوات من التوقف وقد حقق هذا المنتج رواجاً جيداً، ومادة الحمص بالطحينية بعد أن تم تأمين المواد الأولية من سكر وطحينية عن طريق المؤسسة،

وتابعت حللي: منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية الشهر الرابع من العام الحالي بلغ تنفيذ الخطة الإنتاجية للشركة 12% والمبيعات 6% وحققت ربحاً قدره 40 مليون ليرة من كافة منتجات الشركة من رب البندورة والمربيات والخشافات وغيرها من أنواع الكونسروة المتنوعة، وسيتم قريباً إدخال منتجات جديدة من المجففات وشرابات الفاكهة المختلفة ودبس الرمان وصلصات البيتزا ومخللات الزيتون، وتستعد الشركة حالياً لاستقبال موسم البندورة من الفلاحين بغية تصنيع رب البندورة، حيث تخطط الشركة لتصنيع كمية 4000 طن من هذه المادة بعد أن يتم تأمين السيولة اللازمة من قبل المؤسسة، وحول وضع شركة كونسروة حلب أوضحت حللي أنها لازالت متوقفة بالكامل، وتعمل المؤسسة على إعداد دراسات الجدوى الاقتصادية لمشاريع استثمارها بمشاركة القطاع الخاص وسيتم الإعلان عن ذلك بعد تسوية أوضاعها قانونياً.