6 آلاف حاوية لتخديم دمشق
موظفون يتركون مديرية النظافة لفتح شركات نبش .. وحملة على النبشية الاسبوع القادم



 

 

سيرياستيبس

فادي بيك الشريف

اتهم أحد الأعضاء في مجلس محافظة دمشق بوجود متزعم لـ«النبيشة» يعمل في مديرية النظافة، ما دفع مدير مجمع الخدمات ومديرية النظافة في المحافظة عماد العلي لمقاطعته والمطالبة بذكر اسم أي شخص يستغل عمله في المحافظة للعمل في هذا الأمر، ليتم اتخاذ الإجراءات اللازمة.

كما أكد أعضاء في المجلس وجود تسرب بالعمال في المديرية توجهوا لافتتاح شركات «للنبش»، ما يتطلب وضع حد لهذه الظاهرة.

وقال العلي في ثاني جلسات المجلس: إن محافظ دمشق محمد طارق كريشاتي وجه الجهات المعنية بالتعاون بينها وبمؤازرة من قسم الشرطة لقمع هذه الظاهرة نظراً للمخاطر الكبيرة والأضرار التي تتسببها، مبيناً أن جميع أقسام الشرطة معنية بالمكافحة.

وأكد العلي أن الظاهرة تطورت وازدادت عن الفترة السابقة لينحصر عملهم ليلاً، الأمر الذي يتطلب التعاون وتضافر الجهود والضرب بيد من حديد لوضع حد لهذه الظاهرة وخاصة في أطراف المدينة ضمن التجمعات.

حملة موسعة

وكشف العلي عن تجهيز حملة موسعة الأسبوع القادم على مختلف المراكز المنتشرة وبمؤازرة من قسم شرطة المحافظة، مضيفاً إن القسم مؤازر وفعال في هذا الموضوع.

وفي رده على مطالبات أعضاء المجلس، قال العلي: لا نحرك أي حاوية إلا بناء على كتاب، علماً أن في دمشق 6 آلاف حاوية، ومنذ 4 سنوات لم يتم توريد أي حاويات معدنية، كما أن 20 بالمئة من دمشق فيما يخص النظافة قائمة على المتعهدين.

وأكد العلي أنه يستحيل قوننة عمل «النباشين» على الإطلاق، وهناك لجنة مشكلة لتعديل قانون النظافة، ليرد عليه أحد أعضاء المجلس: هذا الأمر مقونن لكن بشكل مبطن.

وأضاف مدير النظافة: لا يوجد لدينا حاوية في دمشق لا يتم ترحيلها في غضون 24 ساعة، مبيناً أنه يتم يومياً ترحيل 3 آلاف طن من النفايات، حيث يتم نقل وترحيل النفايات بمعدل مرتين أو ثلاث مرات يومياً إضافة لأعمال شطف الشوارع الرئيسية والفرعية وفق برنامج دائم.

معالجة جذرية

فيما أكد رئيس قسم شرطة المحافظة العقيد عبد الرزاق عبود أنه تجب معالجة المشكلة من جذورها وأساسها بالعمل على ضبط مراكز البيع والشراء.

وقال العقيد عبود: عناصر المحافظة انخفض عددهم من أكثر من 500 عنصر قبل الأزمة إلى 110 عناصر حالياً موكلة إليهم العديد من المهام ومؤازرة الجهات المعنية والمديريات، لمعالجة ظاهرة الإشغالات بكل أشكالها وأنواعها وحجزها وتنظيم الضبوط ومراقبة المحال العامة وتنظيم الضبط مثل ممارسة المهنة دون ترخيص وإشغال الأملاك العامة ووجود أعمال مضرة بالصحة، وتبليغ كل القرارات والكتب الواردة من المحافظة ودوائرها للمواطنين، وتنفيذ قرارات الإغلاق والختم وفض الختم الصادرة بحق المحلات والعقارات وحراسة المباني التابعة إلى المحافظة إضافة إلى عدد من المهام.

ونوه بوجود عوائق على صعيد نقص العناصر، وعدم وجود أجهزة كمبيوتر من أجل تسجيل الأعمال المكتبية وأتمتة عمل القسم بشكل كامل والربط مع دوائر الخدمات والدوائر المركزية.

وأضاف رئيس القسم: عند إزالة أي بسطة يتحول عنصر الشرطة إلى عامل بلدية ويقوم بتحميل الحديد والأغراض وهذا أمر مسيء، حيث إن هذا الأمر ليس من صلب عمل القسم، وإنما بمؤازرة المديريات المعنية وليس العمل بشكل مباشر إلا بما يكلف به المحافظ قسم الشرطة.

ولفت العقيد عبود إلى أن المخالفات التي تتم مصادرتها يومياً تقدر بـ600 كيلو، وهناك خطة عمل يومية للتركيز ضمن مركز المدينة مع العمل ضمن الإمكانات المتاحة.

إ.



المصدر:
http://syriasteps.com/index.php?d=127&id=193403

Copyright © 2006 Syria Steps, All rights reserved - Powered by Platinum Inc