بادرت كلّ من الشركة العامة لصناعة الكابلات بدمشق وشركة حديد حماة
بتوزيع مبالغ مالية من الأرباح المالية عن عام 2020 على العاملين كافة في
كل من الشركتين.
وأوضح مدير عام شركة كابلات دمشق عبد القادر القدور في تصريح لـ “البعث” أن
الشركة حقّقت أرباحاً في العام الماضي تقارب 26 ملياراً و17 مليون ليرة،
وزعت الشركة منها حالياً حصة أرباح العاملين البالغة 115 مليوناً وفق نظام
النقاط، حيث تمّ إعطاء كل عامل مبلغاً يوازي عدد النقاط التي حقّقها خلال
عمليات الإنتاج، وحسب موقعه في العمل أو الإدارة، ووفق معايير ومعدلات
الأداء، وحسب نسبة دوامه، حيث تراوح المبلغ الموزع على كل عامل بين 250
ألفاً – 350 ألف ليرة، ولم يُحرم من الأرباح سوى العامل الذي لم يحقّق نسبة
دوام ستة أشهر أو المكفوف اليد. وأوضح القدور أن الشركة ماضية في تنفيذ
كافة خططها الإنتاجية، إلا أنها تعاني بالدرجة الأولى من مشكلة قلّة المواد
الأولية بسبب ظروف الحصار.
من جانبه مدير عام شركة حديد حماة عبد الناصر مشعان قال في تصريح لـ”البعث”
إنه وللمرة الأولى في تاريخ الشركة، تمّ توزيع حصة أرباح العاملين البالغة
183 مليون ليرة من إجمالي أرباح الشركة في العام الماضي البالغة 14 مليار
ليرة على ما يقارب الألف عامل وفق نظام الحوافز المتبع في الشركة لكل عامل،
حسب موقع عمله والجهد المبذول من قبله خلال العمليات الإنتاجية، حيث حصل
كل عامل على مبلغ يتراوح بين 125 ألفاً- 250 ألف ليرة دون حرمان أي عامل.
وتابع مشعان: هذه الخطوة أتت في سبيل تحسين الوضع العام للعاملين في
الشركة، وهي طريقة جيدة لزيادة تحفيز العمال لتحقيق أرباح أكبر وفرصة
لتحفيز عمال بقية الشركات للمنافسة على تحقيق أرباح أعلى في كل عام. وأكد
مشعان أن جميع العاملين في الشركة على استعداد تام لمواصلة الإنتاج وتحقيق
أرباح أكثر، ومستمرون في تعزيز الأمل بالصناعة والإنتاج. وتابع أن الشركة
ماضية في تحقيق أفضل ما لديها للعام الحالي في ظل الإمكانات المتاحة، حيث
بلغت مبيعاتها حتى تاريخه 37 ملياراً و329 مليون ليرة، وكمية الإنتاج 17375
طناً من مادة البيليت بيع منها 16684 طناً، ونفذت الشركة نسبة 70% من خطة
المبيعات، و73% من خطة الإنتاج، وسيتمّ تكرار هذه الخطوة مجدداً في العام
القادم.
