نحتاج حكومة أكثر من حاجتنا لإقامة ذهبية
25/07/2022
الحصار .. منهج الرأسمالية لعودة الاستعمار ..؟!
كتب الاعلامي أسعد عبود - خاص لسيرياستيبس :
كتب الاعلامي أسعد عبود - خاص لسيرياستيبس :
نحن في الحصار .. و نحن وحصارنا في الحصار .. السلاح الأوضح لحصار العالم اليوم هو العقوبات التي تنفذها البنوك الرأسمالية العالمية و مؤسساته المالية . وأهم مساعد له البيئة الشعبية و الوطنية الراهنة حول العالم .. هي مزيج من العجز و الخوف و الكسل الذهني و العضوي .. و أوضح دلائله .. التراجع و الانكسار أمام المؤسسات الاستعمارية الغربية .. ؟؟!!
تراجع كثيراً ما كان يحرج البشر أمام الضمير الوطني أو العقائدي أو الديني .. و كل شيء مباح .. السرقة .. الخطف .. النهب .. التدمير .. التجويع حتى الموت .. ولا حرج .. دول عظمى .. دول صغيرة .. دول قيد الانشاء .. كله مباع أو كله للبيع و قلما تجد من يشتري ..
في بلدنا المنهوب على كل مستوى يفتك الحصار بمعظم مقدراته .. لصوص ينهبون كل شيء .. النفط .. القمح .. الأرض .. كل المنتجات .. و نرد عليهم بأساليب عدة .. منها أننا نسابقهم على نهب بلدنا ... و الذي لا ينهب .. بخاطركم .. يهاجر .. و يعرض هذا البلد لحالة السرقة الأشد و الأدهى .. كارثة فقدان اليد العاملة و قوة الشباب .. !!
ما هي نسبة السكان أو المواطنين الذين يحلمون ببوابة عبور لهم و لأولادهم إلى خارج هذا الوطن .. ؟؟
ربما أصبحت هذه الهجرة المعيار الأهم للسعادة الفردية و المجتمعية في سورية .. الكل يرى و الكل يسمع .. ولا مانع لديه أن يغني .. موال موالين .. و بخاطركم .. يا فرحي و يا طربي .. لم أعد سورياً .. !! أنا مشروع هجرة لا أعلم إلى أين ولا أين ستنتهي ..
المهاجر يغني .. و المقيم يغني و الحكومة تقود الجوقة .. و فراقها و فراق قراراتها و إجراءاتها .. و شروحها .. و دعمها .. و الظلام يخيم من مصابيحها .. أهم مبررات الهجرة ..
نحن مع حصارنا وسط الحصار .. ولا منقذ يبدو أنه شمر عن ساعديه ..
نعم هي أزمة العالم .. لا تتأخر عن رسم منحنياتها و تعرجاتها ، مجاعات و خوف من البرد و الحر ..من الصيف و الشتاء .. من الأمراض و الأوبئة .. من كورونا و جرب القرود و من غيرها ..
العالم في الحصار .. و نحن في الحصارين .. بل في العشرة .. نحن محاصرون في كل شيء .. من أهم أدوات حصارنا حكومتنا و اداراتنا ..
لكن رغم ذلك كله .. رغم تعدد الحصارات من حولنا .. و من فوقنا و تحتنا .. من خلفنا و من خلفنا .. لسنا إلا محاصرين .. في وضع ليس الأبعد عن الخلاص .. ؟؟!!
قد نكون ..!! لكن كارثتنا أننا لا نعرف حقيقة شدة حصارنا لأننا محكومون بالكذب و التغريب و التجهيل .. عن حالنا و حقائق مواردنا و اقتصادنا .. و عن مقدراتنا و مقدرات من بقي من شعبنا ..
يقيني أنه ما زال في هذه البلد ما يمكن أن ينقذها و ينقذ ابنائها .. فإن فعلت قوت بنا سننسى مشقة البحث عن اقامة ذهبية .. أينما كان في العالم .. نحتاج حكومة أكثر من حاجتنا لإقامة ذهبية ..
As.abboud@gmail.co
تراجع كثيراً ما كان يحرج البشر أمام الضمير الوطني أو العقائدي أو الديني .. و كل شيء مباح .. السرقة .. الخطف .. النهب .. التدمير .. التجويع حتى الموت .. ولا حرج .. دول عظمى .. دول صغيرة .. دول قيد الانشاء .. كله مباع أو كله للبيع و قلما تجد من يشتري ..
في بلدنا المنهوب على كل مستوى يفتك الحصار بمعظم مقدراته .. لصوص ينهبون كل شيء .. النفط .. القمح .. الأرض .. كل المنتجات .. و نرد عليهم بأساليب عدة .. منها أننا نسابقهم على نهب بلدنا ... و الذي لا ينهب .. بخاطركم .. يهاجر .. و يعرض هذا البلد لحالة السرقة الأشد و الأدهى .. كارثة فقدان اليد العاملة و قوة الشباب .. !!
ما هي نسبة السكان أو المواطنين الذين يحلمون ببوابة عبور لهم و لأولادهم إلى خارج هذا الوطن .. ؟؟
ربما أصبحت هذه الهجرة المعيار الأهم للسعادة الفردية و المجتمعية في سورية .. الكل يرى و الكل يسمع .. ولا مانع لديه أن يغني .. موال موالين .. و بخاطركم .. يا فرحي و يا طربي .. لم أعد سورياً .. !! أنا مشروع هجرة لا أعلم إلى أين ولا أين ستنتهي ..
المهاجر يغني .. و المقيم يغني و الحكومة تقود الجوقة .. و فراقها و فراق قراراتها و إجراءاتها .. و شروحها .. و دعمها .. و الظلام يخيم من مصابيحها .. أهم مبررات الهجرة ..
نحن مع حصارنا وسط الحصار .. ولا منقذ يبدو أنه شمر عن ساعديه ..
نعم هي أزمة العالم .. لا تتأخر عن رسم منحنياتها و تعرجاتها ، مجاعات و خوف من البرد و الحر ..من الصيف و الشتاء .. من الأمراض و الأوبئة .. من كورونا و جرب القرود و من غيرها ..
العالم في الحصار .. و نحن في الحصارين .. بل في العشرة .. نحن محاصرون في كل شيء .. من أهم أدوات حصارنا حكومتنا و اداراتنا ..
لكن رغم ذلك كله .. رغم تعدد الحصارات من حولنا .. و من فوقنا و تحتنا .. من خلفنا و من خلفنا .. لسنا إلا محاصرين .. في وضع ليس الأبعد عن الخلاص .. ؟؟!!
قد نكون ..!! لكن كارثتنا أننا لا نعرف حقيقة شدة حصارنا لأننا محكومون بالكذب و التغريب و التجهيل .. عن حالنا و حقائق مواردنا و اقتصادنا .. و عن مقدراتنا و مقدرات من بقي من شعبنا ..
يقيني أنه ما زال في هذه البلد ما يمكن أن ينقذها و ينقذ ابنائها .. فإن فعلت قوت بنا سننسى مشقة البحث عن اقامة ذهبية .. أينما كان في العالم .. نحتاج حكومة أكثر من حاجتنا لإقامة ذهبية ..
As.abboud@gmail.co
المصدر:
http://syriasteps.com/index.php?d=131&id=192360