ارتفاع درجات الحرارة خفض انتاج الكهرباء الى النصف
الفيول والغاز يتم توريدهما إلى محطات التوليد بكميات كافية وبانتظام ..



دمشق – سيرياستيبس :

ترتفع درجة الحرارة فتعجز محطات التوليد عن العمل بكامل طاقتها التي تنخفض حسب وزارة الكهرباء الى 50 % .. تنخفض درجة الحرارة يحدث الأمر نفسه ..بمعنى أن توليد الكهرباء يناسبها فصلا الخريف والربيع .

تحاول وزارة الكهرباء قدر الإمكان وضع الناس في صورة ما يحدث وتزويده بواقع التوليد الفعلي للكهرباء وظروفه وبالتالي أسباب التقنين ..

بالإضافة الى ظروف الحصار .. ففي ظل الارتفاع الحالي لدرجات الحرارة ورغم الإمداد المنتظم من الغاز والفيول لمحطات الكهرباء وبكميات كافية لاستيعاب القدرة التوليدية لمحطات الكهرباء , أي ليس كما يحاول البعض التسويق بأن هناك نقص في إمداد المحطات بالفيول والغاز فالمادتان متوفرتان ولانقص حتى مع الغاز الذي سطت عليه قسد مؤخرا .

فبحسب المعلومات انخفضت قدرة محطات التوليد العاملة في سورية الى النصف بسبب الارتفاع الكبير في درجات الحراة يعني المحطة التي تنتج 200 ميغا بسبب ارتفاع الكبير في درجات الحراة تنتج وبنفس كميات الوقود 100 ميغا فقط , وبالتالي لاتوجد أي مشكلة في إمداد المحطات بالغاز أو الفيول الذي يتوارد بانتظام الى المحطات كما كرنا أعلاه وتأكدنا منه . أي أن المحطات العاملة في البلاد تستهلك كامل الغاز والفيول الذي تحتاجه في ظل طاقتها ولكنها لاتنتج بكامل طاقتها الانتاجية والسبب وكما قالت وزارة الكهرباء نفسها هو الارتفاع الكبير في درجات الحرارة ؟ 

يذكر أن وزارة النفط تزود محطات التوليد ب 11.5 مليون متر مكعب من الغاز يوميا و 7000 طن من الفيول يوميا ما يعني مجموعه 19 ألف طن مكافئ ما يعادل ثلثي الكميات التي كانت تزود بها محطات الكهرباء قبل الحرب والبالغة 29 ألف طن مكافئ يوميا 

اي الغاز والفيول الذي تزود به محطات التوليد العاملة اليوم يمثل ثلثي الكمية قبل الأزمة ما يعني ساعة تقنين مقابل ساعتي تزويد باسوأ الاحتمالات ولكن على ما يبدو ارتفع درجات الحرارة قد أثر على الانتاج الفعلي للكهرباء وما علينا إلا انتظار اعتدال درجال الحرارة كي تعود المحطات الى فاعليتها والعمل بكامل طاقتها ؟

هذا وكانت وزارة الكهرباء أصدرت بيانا شكرت فيه المواطنين على تفهمهم لانقطاع الكهرباء ساردة أسباب ساعات التقنين الطويلة

يقول البيان :

تعبر وزارة الكهرباء عن خالص شكرها للإخوة المواطنين لتحملهم ظروف التقنين والانقطاع الكهربائي، ونقدر معاناتهم بسبب زيادة ساعات التقنين في الأيام الأخيرة وحصول بعض الأعطال الطارئة الخارجة عن إرادتنا، ونذكر أهمها:

محدودية حوامل الطاقة اللازمة لتشغيل كافة مجموعات التوليد نتيجة الحصار والعقوبات الاقتصادية .

 إضافة للظروف الجوية السائدة والارتفاع الحاد في درجات الحرارة وبما يتجاوز 44 درجة مئوية والذي انعكس سلباً على أداء مجموعات التوليد العاملة، وأدى إلى انخفاض أداء هذه المجموعات بحدود 50% خلال الفترة النهارية مابين الساعة 11.00 وحتى الساعة 18.00 وهو التوقيت الذي ترافق مع ازدياد كبير في الطلب على الطاقة الكهربائية نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، ويتحسن أداء مجموعات التوليد بعد الساعة 18.00.

درجات الحرارة المرتفعة والاستثنائية التي بلغت في دمشق يوم أمس ٤٨ درجة مئوية، تؤدي أيضاً إلى وقوع أعطال طارئة، وعلى الفور تقوم فرق الصيانة بمعالجتها بأسرع وقت ممكن، مع الإشارة إلى أن فرق الصيانة تتنقل من منطقة إلى أخرى في كل محافظة ويستغرق تنقلها بعض الوقت، وهي مستنفرة على مدار الساعة.

ويهم وزارة الكهرباء أن تؤكد حق الإخوة المواطنين بتوفر الطاقة الكهربائية في كافة الظروف، ونعمل كل ما باستطاعتنا لتوفير ذلك، رغم الظروف الاستثنائية التي تعترض عمل كوادر الوزارة.

كما نؤكد على جاهزية مجموعات التوليد لتلبية الطلب على الطاقة الكهربائية في الظروف الطبيعية.

مع العلم أن العاملين في الوزارة وخاصة محطات التوليد يعملون ضمن ظروف جوية صعبة للغاية حيث تصل درجات الحرارة إلى حوالي 70 درجة مئوية في المناطق المحيطة بتجهيزات مجموعات التوليد وهذا واجب عليهم.

وسنبقى العمال الأوفياء لشعبنا وجيشنا وقائدنا.

شاكرين تفهم السادة المواطنين، وتحملهم هذه الظروف العابرة.

 



المصدر:
http://syriasteps.com/index.php?d=136&id=183736

Copyright © 2006 Syria Steps, All rights reserved - Powered by Platinum Inc