ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:18/04/2024 | SYR: 08:38 | 19/04/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

Sama_banner_#1_7-19


خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18



HiTeck


runnet20122



 بين حكومة .. وحكومة
كذلك هو الفرق بين خطوات ترهق ولاتثمر.. وبين خطوات ترهق وتثمر في نهاية النفق ؟
27/01/2022      



لا يتوفر وصف.

دمشق - خاص  لسيرياستيبس : 

إن لم تستنفر الحكومة وتدق ناقوس الخطر اليوم في سبيل التخفيف من وطأة ما يعيشه المواطن من أعباء العوز والبرد  فمتى تفعل؟

إن لم تبادر الحكومة لاجتراح حلول لتخليص الناس من الظروف الصعبة التي يمرون بها حتى فيما يتعلق بأبسط الخدمات  ..  فمتى تفعل؟

إن لم تقم باجراءات حقيقية ورادعة لضبط الأسعار التي صارت فوق طاقة السواد الأعظم من الشعب فمتى تقوم ..

هل تنتظر أن ترحل تاركة كما هائلا إضافياً  من الاجتماعات التنظيرية التي لاطائل منها ولكن في الوقت نفسه لاتدينها فالكلام جميل والحلول على الورق وفي المداخلات مهم ومغري وجدير بالتفكير به ولكن لا فعل ولا أثر ولا نتيجة  أبدا .

هل المطلوب من الحكومة  الاستسلام لضعف الامكانيات أم أن تواجه الواقع  بحلول حقيقية أبعد من  كل ما تتحدث به في اجتماعاتها الاسبوعية وغير الاسبوعية

لماذا لاتحسن هذه الحكومة سوى فرض المزيد من الرسوم ورفع أسعار خدماتها بشكل صار  الملف الوحيد الذي تنجز فيه  ..

متى سيكون في هذه البلاد حكومة تخرج للمواطن لتقول له .. هذه خطتنا للعمل ,  هذه هي الحلول ,  وهذا هو البرنامج الزمني وهذه هي التكلفة  على مستوى المادي  والزمن  

بمعنى متى يكون لدينا حكومة قادرة على ان تقول هذا هو الضوء الذي علينا انشاده في آخر النفق مهما كان النفق طويلا ومظلما فإرادة العمل والسعي الحقيقي تخفف من ظلمته ووحشته ..

بالنظر الى أليات عمل الفريق الحكومي الحالي وخاصة الاقتصادي , فلا شيء  يوحي بأنّ ثمة رغبة حقيقة بالتحرك نحو العمل والانتاج واجتراح الحلول والتي  مهما كانت مكلفة فلابد أن تثمربل ستكون مقبولة من الناس وتشعرهم بالرضا مهما كان الواقع صعبا فالتيقن بأنّ ثمة هدف يتم السعي إليه ,  هو أمر مهم وملهم ومشجع حتى على الصبر والتحمل   .

فثمة فرق بين خطوات ترهق ولاتثمر وبين خطوات ترهق وتثمر في النهاية

حكومتنا من الصنف الأول تنظير وتسويف وشكوى ورضوخ لظروف الحصار والعقوبات ونقص الإمكانيات مع أنّه في العرف الاقتصادي لاتوجد مشكلة لا يمكن ان تمضي بلا حل .. قد يكون الحل صعباً ولكن المهم أن لايكون فوق إدراك ومعرفة فريقنا الحكومي , ولعل هذا هو السبب في عدم السير نحو الحلول والاكتفاء بما في الظاهر,  قد تنجح الحكومة في تسويق ما تفعله  على أنّه عمل وسعي ولكن في الحقيقة لن يُشبع ولن يثمن من جوع ولن يحقق انتقال البلاد نحو المستقبل الأفضل ؟

في هذه البلاد لايمكن الانتقال الى الأفضل إلا بالعمل والانتاج وتوجيه كل الإمكانيات نحو ميادين العمل وفق خطط يقوم عليها أصحاب الخبرة والكفاءة والدراية , ولا أحد يخرج ويقول لنا أين هم هؤلاء .. إنهم موجودين حينما  نرغب برؤيتهم وملاقاتهم  فعلا ؟

في هذه البلاد الأهم أن نلملم جراحات الحرب وأن نبلسم أوجاع الحصار والعقوبات فهذه أهم خطوة نحو المستقبل , لا أن   نرسم المستقبل بالقفز فوق واقع صعب وحيث  إصلاحه هو الذي سينقلنا الى المستقبل ..

الإمعان في الاعتقاد أن رفع الأسعار هو الوسيلة لتحصيل حقوق الدولة وإملاء الخزينة لايبدو طريقا سيؤدي الى الأهداف المطلوبة .. الزراعة والصناعة وإطلاق العنان للانتاج  هو الذي سيحسن كل شيء دفعة واحدة وهو الذي سيصحح كل الأسعار ومعها الدخول ؟

هامش : اليوم يجري الحديث عن تغييرات في مستويات قيادية وإدارية عدة مسؤولة عن حياة الناس واقتصاد البلد  

   لعله الأمل الذي سيخرجنا مما نحن فيه فعلا ؟  


التعليقات:
الاسم  :   مضر راهب  -   التاريخ  :   29/01/2022
يجب اعادته النظر في القرارات والقوانين التي ساهمت بزيادة الفقر . التراجع عن الخطأ ليس كفرا على سبيل المثال التراجع عن بعض القرارات الخاصة بالتصدير سوف تساهم بتصدير الحمضيات قبل ان يتم قلع اشجار الحمضيات من الساحل . استجرار الحمضيات من قبل شركة الخضار ليس حلا انما الحل هو تعديل القوانين الخاطئة لتخفيض كلفة الحمضيات المصدرة لتنافس الحمضيات التركية.

الاسم  :   محمود  -   التاريخ  :   29/01/2022
طالما تعيين مدراء الشركات والمعامل يتم بالواسطة والعلاقات فلن تتغير الحال من يعين بالواسطة لن يكون همه سوى ارضاء من عينه و اما عن الجهة الاقتصادية التي يتولاها فدوما الاعذار جاهزة من قلة موارد وحصار خانق وعدم توفر الامكانات بانواعها

الاسم  :   Elia  -   التاريخ  :   27/01/2022
لحقيق نقلة نوعية ومساعدة المواطنين ثم المواطنين يجب البحث عن رجالات الدولة الصادقين والأكفاء الذين يبادرون ويتحملون المسؤولية بعيدا عن الجري خلف تحصيل المنافع الشخصية الضيقة وجمع الثروات . دام الوطن بخير وسلام

الاسم  :   Elia  -   التاريخ  :   27/01/2022
يجب قبل هذ

الاسم  :   محمد الأحمد  -   التاريخ  :   27/01/2022
كل منظومة القوانين الاقتصادية يجب إلغاوها كما فعلت الصين وروسيا ومن صنعها خلق شرائح كبيرة مستقيدة منها ستظل متمسكة بها . أسمحوا بالتصدير والاستيراد لمن شاء وستجدون البلد مغرقة في البضائع دون أن تدفع الدولة فلسا واحدا وستجدون التجار يقبلوت أيدي المشترين . في ظل القوانين الاقتصادية الحالية الفاشلة سيظل المواطن يقبل ليس يد التاجر والحكومة بل ومؤخراتهم أيضا .

شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



islamic_bank_1


Baraka16




Orient 2022



Haram2020_2


معرض حلب


ChamWings_Banner


CBS_2018


الصفحة الرئيسية
ســياســة
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس